وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العميد شريف رمضان استنكر التصرحات الذي أطلقها أحد الخبراء سابقا فی جمع من طلاب جامعة طهران والذی تحدث فیها عن الجیش الإیرانی، قال العمید شریف: إن مثل هذه التصریحات تثیر أکثر من تساؤل حول دورها فی إثارة الفرقة مشیراً إلی أن بالإمکان تعقب هذه التصریحات قانونیاً.
وشدد علی أن إثارة مثل هذه القضایا لا تحضی بموافقة الحرس الثوری مطلقاً مندداً بکل خطوة من شأنها إضعاف المؤسسات التابعة لنظام الجمهوریة الإسلامیة.
وقال العمید شریف إنه وعلی رغم المساعی التی یبذلها الإستکبار العالمی والزمر المعارضة للثورة الإسلامیة والشعب الإیرانی فإن جیش الجمهوریة الإسلامیة وحرس الثورة الإسلامیة یواصلان مهامهم الخطیرة بتوجیه من قائد الثورة الإسلامیة والقائد العام للقوات المسلحة.
وأضاف بالرغم من إختلاف المهام الموکلة إلی هاتین القوتین (الجیش وحرس الثورة) إلا أنهما تمکنا من خلال التخطیط والتنسیق المتواصل تمکنا من تحویل إیران إلی قوة إقلیمیة کبیرة وتمکنا من تحقیق الإستقرار لهذا البلد وسط منطقة تعج بالفوضی والإضطرابات والحروب بالنیابة والإرهاب التکفیری مشیراً إلی أن هذا الدور الکبیر الذی یقوم به الجیش وحرس الثورة أثار رعب الأعداء فی الداخل والخارج.
وأعرب العمید شریف عن أمله بأن یبادر صاحب التصریحات المنتشرة إلی إزالة کل سوء فهم هذا المجال وأن یعمل علی زرع الیأس فی داخل الأعداء والحاقدین علی إیران الإسلامیة./انتهى/
ندد مسؤول العلاقات العامة لحرس الثورة العمید رمضان شریف بکل الخطوات الهادفة إلی إحداث الفرقة بین الجیش وحرس الثورة وإضعافهما مؤکداً إن الجیش والحرس الثوری ید واحدة وقبضة للشعب الإیراني الحدیدیة لمواجهة الأعداء.
رمز الخبر 1864244
تعليقك